التعليم الثانوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل مايتعلق بمهنة التعليم والتدريس


    سندات للوضعية 01 الوحدة الثالثة

    bellir
    bellir


    عدد الرسائل : 147
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    سندات للوضعية 01 الوحدة الثالثة Empty سندات للوضعية 01 الوحدة الثالثة

    مُساهمة  bellir الخميس مارس 05, 2009 1:24 pm

    سندات للوحدة الثالثة / الوضعية الأولى
    السند الأول: ((..كانت ألمانيا أقوى دولة في أوروبا ...كان بسمارك يهدف إلى الحفاظ على ماكسبته ألمانيا بانتصارها العسكري مند سنة 1866 حتى 1871 فقوة ألمانيا وحيويتها وسعة اقتصادها ونمو سكانها السريع جعل لها الحق في حصة تتناسب مع أهميتها عند تقسيم الأراضي أو عند تقسيم مناطق النفوذ في العالم ...كان الجيش الألماني أقوى جيش في القارة الأوروبية وأصبحت ألمانيا في مطلع القرن العشرين الدولة الأكثر أهمية ...))
    السند الثاني((...استطاع الفرنسيون أن يؤسسوا إمبراطورية استعمارية واسعة خلال مئة عام دون ان يسيروا على مخطط مدروس أو تحركهم الحاجة إلى مناطق قادرة على استيعاب المهاجرين ...))
    السند الثالث : ((...كانت النمسا وهنغاريا سنة 1910 دولة كبرى إلا أنها دون تماسك قومي ومن ناحية السياسة الخارجية فقد كانت الدولة الوحيدة التي لم يكن لها مصالح خارج أوروبا ...كانت ذات مساحة كبيرة تتوسط القارة الأوروبية ...))
    السند الرابعSad(...كانت الدولة العثمانية في مطلع القرن 19 تتألف من شبه الجزيرة العربية شبه جزيرة البلقان آسيا الصغرى المشرق العربي والمغرب العربي ...وكانت تقطن هذه البلاد الواسعة الأرجاء شعوب كثيرة ...هذه المكانة الإستراتيجية والاقتصادية والحضارية جعلتها محل أطماع الدول الأوروبية فظهر ما يعرف بالمسالة الشرقية ..))
    السند الخامس: ((...أما الإمبراطورية البريطانية فقد تجددت في أواخر القرن 18 وحلت محل الإمبراطورية الأولى التجارية ...فقد أصبحت أعظم إمبراطورية ودولة بحرية ,تجارية,صناعية,مصرفية في العهد الفيكتوري وأصبحت الهيمنة البريطانية من القوة لا يمكن أن تقاوم بأي حال من الأحوال فملكت معظم الجزر المتناثرة أمام الشاطئ الأطلسي
    السند السادس((... تعتبر روسيا اكبر دولة أوروبية مساحة وسكانا إلا أنها كانت تضم أقليات كثيرة غير متجانسة يغلب عليها الطابع الزراعي كانت منعزلة بسبب مشاكلها مع انجلترا في آسيا على حدود أفغانستان ثم مع الدولة العثمانية )) المصدر: موسوعة أوروبا الحديث والمعاصر لمفيد الزيدي / الحروب والأزمات الإقليمية من القرن20
    السند السابع: ((...حرب الثلاثين عاما هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت معاركها بدايةً و بشكل عام في أراضي أوروبا الوسطى (خاصة أراضي ألمانيا الحالية) العائدة إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، و لكن اشتركت فيها تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر فيما عدا إنكلترا و روسيا . في الجزء الثاني من فترة الحرب امتدت المعارك إلى فرنسا و الأراضي المنخفضة و شمال إيطاليا و كاتالونيا . خلال سنواتها الثلاثين تغيرت تدريجيا طبيعة و دوافع الحرب : فقد اندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين الكاثوليك و البروتستانت و انتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى بين فرنسا و النمسا ، بل و يعد السبب الرئيسي في نظر البعض ، ففرنسا الكاثوليكية تحت حكم الكردينال ريشيليو في ذلك الوقت ساندت الجانب البروتستانتي في الحرب لإضعاف منافسيهم آل هابسبورغ لتعزيز موقف فرنسا كقوة أوروبية بارزة ، فزاد هذا من حدة التناحر بينهما ، ما أدى لاحقا إلى حرب مباشرة بين فرنسا و إسبانيا...))
    السند الثامن:
    كان الأثر الرئيسي لحرب الثلاثين عاما و التي استخدمت فيها جيوش مرتزقة على نطاق واسع ، تدمير مناطق بأكملها تركت جرداء من نهب الجيوش . و انتشرت خلالها المجاعات والأمراض و هلاك العديد من سكان الولايات الألمانية و بشكل أقل حدة الأراضي المنخفضة و إيطاليا ، بينما أُفقرت العديد من القوى المتورطة في الصراع . استمرت الحرب ثلاثين عاما و لكن الصراعات التي فجرتها ظلت قائمة بدون حل لزمن أطول بكثير. انتهت الحرب بمعاهدة مونستر وهي جزء من صلح واستفاليا الأوسع عام 1648 م .
    وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف ، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان ، و انخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا . كما انخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث .
    السند التاسع: ((...في نظر الكثيرين كان العامل الديني يعد في أساس العلاقات بين القوى فقد كانت اسبانيا ثم فرنسا لويس الرابع عشر من مناصري الكاثوليكية في إطار التنافس مع فينا بينما انكلترا أو هولندا كان غليوم دو رانج يرجع سبب مقاومة البروتستانتية إلى عودة الكاثوليكية انما لم يكن ثمة ماهو اسهل من المواجهة بين معسكرين ...لكن الباباوات كانوا يجهدون لإرساء السلام بين الملوك الكاثوليك بينما يبقى قائما خطر العدو البروتستانتي أو التركي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:44 pm