العالم الثالث Third World
مصطلح منحوت من كلمتين يشير إلى تلك الدول في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وافريقيا والشرق الأوسط وآسيا (باستثناء اليابان) وجزر المحيط الهادئ (باستثناء استراليا ونيوزيلندا) التي زال عنها الاستعمار عبر القرنين الماضيين. وهذا المصطلح ترجمة انجليزية للعبارة الفرنسية "Tiers - Monde" (العالم الثالث) التي أشاعها في الخمسينيات كُتاب مثل جورج بلانديير (George Balandier) والفرد سوفي (Alfred Sauvy). كان مصطلح "العالم الثالث" بالأصل يستعمل للتمييز بينه وبين "العالم الأول" (الذي يضم الديمقراطية الليبرالية الرأسمالية) و"العالم الثاني" (الذي يضم التخطيط الاقتصادي الموجّه)، لكن بعد انهيار الشيوعية فقد هذا التقسيم الثلاثي الكثير من أهميته. ويعد الاحتفاظ بمصطلح "العالم الثالث"، وإن كان يصعب تبرير ذلك منطقياً، دلالة على العادة والاستعمال عبر ثلاثين سنة واستمرار أهمية النقاشات الايديولوجية للحرب الباردة. وكانت الصين دائماً مُهمَّشة جراء فكرة "العالم الثالث". فمع أنها تتوفر فيها كثير من خصائص الدولة النموذجية في "العالم الثالث" إلا أن الايديولوجية تخرج الصين من كل تصنيف وتحديد. كما أن اسرائيل وجنوب افريقيا تقعان على هامش التصنيف، جغرافياً وتاريخياً ضمن معنى المصطلح, لكنهما تعتبران منبوذتين من منطلقات ايديولوجية.
مصطلح منحوت من كلمتين يشير إلى تلك الدول في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وافريقيا والشرق الأوسط وآسيا (باستثناء اليابان) وجزر المحيط الهادئ (باستثناء استراليا ونيوزيلندا) التي زال عنها الاستعمار عبر القرنين الماضيين. وهذا المصطلح ترجمة انجليزية للعبارة الفرنسية "Tiers - Monde" (العالم الثالث) التي أشاعها في الخمسينيات كُتاب مثل جورج بلانديير (George Balandier) والفرد سوفي (Alfred Sauvy). كان مصطلح "العالم الثالث" بالأصل يستعمل للتمييز بينه وبين "العالم الأول" (الذي يضم الديمقراطية الليبرالية الرأسمالية) و"العالم الثاني" (الذي يضم التخطيط الاقتصادي الموجّه)، لكن بعد انهيار الشيوعية فقد هذا التقسيم الثلاثي الكثير من أهميته. ويعد الاحتفاظ بمصطلح "العالم الثالث"، وإن كان يصعب تبرير ذلك منطقياً، دلالة على العادة والاستعمال عبر ثلاثين سنة واستمرار أهمية النقاشات الايديولوجية للحرب الباردة. وكانت الصين دائماً مُهمَّشة جراء فكرة "العالم الثالث". فمع أنها تتوفر فيها كثير من خصائص الدولة النموذجية في "العالم الثالث" إلا أن الايديولوجية تخرج الصين من كل تصنيف وتحديد. كما أن اسرائيل وجنوب افريقيا تقعان على هامش التصنيف، جغرافياً وتاريخياً ضمن معنى المصطلح, لكنهما تعتبران منبوذتين من منطلقات ايديولوجية.