laidi bellir الأحد أبريل 02, 2017 2:10 pm
الحركات التحررية: رد فعل مسلح أو سياسي واع رافض للإستعمار، ظهرت بعد ح.ع.2 إنتشرت في افريقيا، آسيا، أمريكا ج.
الإستعمار التقليدي : مصطلح سياسي يتمثل في الحملات العسكرية المباشرة التي فرضتها الدول القوية على الدول الضعيفة
الإستعمار الحديث : أو المقنع،مصطلح سياسي يتمثل في نمط جديد من الاستعمار ظهر بعد ح.ع.2 يتمثل في هيمنة الدول القوية على الدول الضعيفة إقتصاديا و ثقافيا و تكنولوجيا
دول العالم الثالث : مصطلح جغرافي سياسي أطلقه الفيلسوف الفرنسي ألفريد سوفي سنة 1956 على الدول المستقلة حديثا التي عانت من سيطرة العالم القوي و التي رفضت الصراع الايديولوجي بين المعسكرين .
عوامل ظهور الحركات التحررية :
الداخلية :
• السياسة الإستدمارية التعسفية(قمع – تذليل – إستغلال – تعذيب – تجهيل – طمس المقومات..)
• تبلور الوعي القومي بفضل ظهور الطبقة المثقفة
• إكتساب خبرة عسكرية من خلال المشاركة في الحروب العالمية الثانية ( الفيتنام – الجزائر )
• بروز زعماء و قادة ثوريين أمثال هوشي منه الفيتنامي ، غاندي الهندي ، جمال عبد الناصر المصري ، فيدال كاسترو الكوبي ..
• ظهور التضامن الأفروأسياوي لمواجهة الظاهرة الكولونيالية" مؤتمر باندونغ 1955 "
• خيبة شعوب المستعمرات بسبب الوعود الكادبة التي أطلقها المستعمر
الخارجية :
• تراجع الاستعمار التقليدي و بروز قوى جديدة بعد ح.ع.2
• بروز المعسكر الشرقي و تدعيمه للحركات التحررية
• بروز منظمات دولية و اقليمية تشجع على فكرة" حق تقرير المصير" كهيئة الامم المتحدة و الجامعة العربية
التنوع في اساليب و خصائص :
التحرر في آسيا :
الهند الصينية : مستعمرة فرنسية منذ 1858تضم الفيتنام الشمالي و الجنوبي ,اللاووس , كمبوديا ,.تميز نضالها بالعنف والشراسة والتضحيات الجسام والزمن الطويل وتعدد الاطراف التي حاربتها ودخول المنطقة ضمن تجاذب المعسكرين
عرفت الفيتنام ثورة تحررية بين الحكومة الوطنية بزعامة هوشي منه ( الفيت منه 1941 ) في الشمال و فرنسا في الجنوب من نوفمبر 1946 حتى ماي 1954 و قد دخلت المنطقة في صراع الحرب الباردة وتدخلت اطرافها فيه ليصبح الصراع حربا غير مباشرة بين المعسكرين وانتهت لصالح الفيتناميين الشماليين – ديان بيان فو – و لإنهاء الصراع عقد مؤتمر جنيف في جويلية 1954م الذي اقر حلولا لتسوية مرضية لكل أطراف الصراع تقوم على ما يلي :
استقلال الفيتنام الشمالي - هانوي- هوشي منه و الفيتنام الجنوبي- و اللاووس و كمبوديا و توحيد الفيتنام عبر لاستفتاء قبل نهاية 1956 ..لكن الو م ا و في إطار سياسة ملء الفراغ تدخلت لدعم الجنرال دييم في الجنوب ضد الفيت منه لتخرج منهزمة و تنسحب في 1975 حيث استولى الشماليون على سايغون
الهند : خضعت للاحتلال البريطاني و قد اتسم نضالها بالسلمية والعنف الايجابي حيث تعد الحركة التحررية في الهند بقيادة حزب المؤتمر الهندي من أبرز حركات التحرر في العالم لتميزها دون غيرها بأسلوب الكفاح السلمي الذي تبناه القائد الهندي مهتما غاندي والذي يقوم على العصيان المدني و مقاطعة الإدارة البريطانية كلية مما مكنهم من تحقيق استقلال الهند عن التاج البريطاني في 15 أوت 1947- قانون الدومنيون – ثم انشطرت إلى دولتي : الهند , باكستان
في إفريقيا :
الجزائر : احتلت لثورتها مكانة جد مرموقة على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائص لها منها : - أنها أولى الثورات التي أفشلت السياسة الاستيطانية الأوربية خارج أوروبا
- نجاحها في أثبات مبدأ "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
- إثباتها أن الانتصار على قوى الاستعمار حتمية تاريخية أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة
- تمكنها من التخلص من قيود الاستعمار في وقت قصير نسبيا ( قيود ايفيان – فرض السيادة على الثروات بالتاميمات
- مواصلتها لثورة التعمير بعد ثورة التحرير في أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية
- تبنيها بعد الاستقلال موقف يميزها الاستمرار في الكفاح ضد الامبريالية و مناصرة حركات التحرر والقضايا العادلة و مقاومة التسلط والهيمنة والنفوذ ( السياسي و الاقتصادي ) في إطار حركة عدم الانحياز و مجموعة 77 .
مصر : ابرز خصائص الثورة المصرية 23/ 07 / 1952 أنها عبارة عن انقلاب عسكري قام به الضباط الأحرار ضد نظام عميل للقوى الاستعمارية ممثل في الملك فاروق - سعيها إلى إنهاء الوجود الانجليزي ومواجهة المشاريع و الأحلاف (بغداد 1955 , مشروع أيزنهاور 1957 ) و القواعد الغربية و الدعوة إلى الوحدة القومية العربية و التطلع للسيادة الحقيقية والكاملة على و المواقف والخيارات وعلى الأرض والثروات ( تأميم قناة السويس 26 – 07 – 1956 ) فالبناء الداخلي ( تصنيع البلاد – انجاز السد العالي – تحسن أحوال الفلاحين ) لأنه الكفيل بتصفية الاستعمار .و لعبت دور إقليمي في الدفاع عن مصالح شعوب المنطقة العربية و دعم تحررها من الاستعمار و الامبريالية و الصهيونية ( مثال الجزائر. فلسطين ) و بروز جمال عبد الناصر كزعيم للقومية العربية و احد أقطاب عدم الانحياز
في أمريكا اللاتينية :
كوبا : مثلت جزيرة الحرية لأمريكا اللاتينية بعد نجاح ثورتها الاشتراكية 1956- 1962 بزعامة فيدال كاسترو ضد- جون باتيستا- الرأسمالي و الموالي لو.م.أ و تطبيق النظام الاشتراكي رغم تهديد الو.م.ا لكوبا التي مثلت إحدى بؤر التوتر في الحرب الباردة ( أزمة الصواريخ 1962 ) و يعود ذلك إلى دعمها لحركات التحرر الشيوعية في دول أمريكا اللاتينية و هنا برز الثائر شيغيفارا في مواجهة هيمنة أنظمة دكتاتورية عميلة مدعومة من قبل الو م أ وشركاتها الكبرى ولذلك فرضت عليها حصارا اقتصاديا .
من كفاح التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلال
تنبأت الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا و فرنسا بحصول مستعمراتها على استقلالها لذلك عملت على إيجاد الآلية التي تمكنها من المحافظة على امتيازاتها الاستعمارية في تلك الدول . حيث أسست تكتلات و منظمات ثقافية واقتصادية و سياسية تمكنها من ربط مستقبل مناطق نفوذها ومستعمراتها بما تمليه مصالحها منها :
الكومنولث: ( الثروة المشتركة ) منظمة لمجموع الدول و الوحدات السياسية التي عاشت تحت الحكم البريطاني تأسست بموجب قانون وستمنستر سنة 1931 و تشمل هذه المنظمة بريطانيا ومعها 53 دولة وتهدف :
إلى تحقيق التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق تنمية مستدامة
استمرار تأثير بريطانيا الثقافي و استفادتها ا من الامتيازات الاقتصادية و السياسية
الفرانكفونية : هي منظمة تظم المستعمرات الفرنسية السابقة و الشعوب الناطقة بالفرنسية تأسست في 20 مارس 1970 عدد الأعضاء 68 دولة من كل القارات و تهدف هذه المنظمة :
إلى تحقيق التعاون الثقافي و الاقتصادي وتقديم الدعم التقني وتحقيق التنمية المستدامة بين الأعضاء
نشر اللغة الفرنسية و الهيمنة على الدول الأعضاء و استنزاف ثرواتها و مواردها