طبيعة الصراع وتشكل العالم
تحول موازين القوى بعد 1945
كانت موازين القوى السياسية الدولية قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية يوم 1سبتمبر 1939 في
أوروبا الغربية، و في المعسكرين معا الديكتاتوري (ألمانيا و إيطاليا) و الديمقراطي (فرنسا و
بريطانيا)، بعد عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى عزلتها السياسية مباشرة إثر نهاية الحرب العالمية
الأولى.و كانت جنيف السويسرية مقر عصبةالتي أُسِّسَت في باريس SDN الأمم يوم 28 أفريل 1919 ، و التي كانت
خاضعة للنفوذ و الهيمنة المشتركةالفرنسية – البريطانية.كما كانت القوى الاستعمارية الكبرى التي تسيطر على قارات إفريقيا و آسيا و المحيط الهادي، و بحر الكاريبي في أمريكا اللاتينية موجودة في أوروبا، و هي فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا و البرتغال .و لكن موازين القوى انتقلت بعد تراجع مكانة فرنسا و بريطانيا، و زوال ألمانيا النازية و إيطاليا الفاشية، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى العملاقين الجديدين الإتحاد السوفياتي تحت حكم زعيمها جوزيف ستالين، و الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها الجديد هاري ترومان لعدة أسباب و
عوامل .
أوروبا 1939
دول الل الولايات المتحدة الأمريكية
- خروجها من عزلتها السياسية أثناء الحرب العالمية الثانية في8 ديسمبر 1941
- امتلاكها القنبلة الذرية في 16 جويلية 1945 بعد نجاح تجربتها في صحراء ألاماغوردو بمكسيكو الجديدة، و التي استخدمتها لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان في هيروشيما و نغازاكي يومي 6و 9 أوت 1945 على التوالي.
- قلة خسائرها البشرية في الحرب العالمية الثانية التي لم تتجاوز 314 ألف قتيل .
- استخدامها ثاني أكبر قوة عسكرية في الحرب العالمية الثانية، بعد الجيش الأحمرالإتحاد السوفياتي ب 12 مليون جندي.
- زيادة إنتاجها الصناعي بنسبة 75 % بسبب الصناعة الحربية، و من القمح ب 25 % لتموين جبهات القتال في
أوروبا و المحيط الهادي.
- حّقق ميزانها التجاري فائضا ب 11 مليار دولار عند نهاية الحرب العالمية الثانية.
- باعت لبقية الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية 16 ألف طائرة حربية، و ما حمولته 3 مليون طن من السفن لتقيّد كديون على فرنسا وبريطانيا...
- سيطرتها على النظام المالي الدولي الجديد الذي تش ّ كل فوق أراضيها في بريتون وودز في 1 جويلية 1944 ، وتبنى عملتها Hampshire New بولاية نيوهامشير Woodsالدولار .
- امتلاكها لنسبة 80 % من احتياطي الذهب العالمي .
- حصولها على حق الفيتو (النقض) في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة في مؤتمر يالطا 1945 ضمن
الأعضاء الخمسة الدائمون
ثانيا الإتحاد السوفياتي
- انتصاره على حلفاء ألمانيا من دول المحور، و التي فرض عليها معاهدات الاستسلام تباعًا؛ رومانيا في 12سبتمبر 1944 ، فنلندا 19 سبتمبر 1944 ، بلغاريا 28 أكتوبر 1944 ، و المجر 20 جانفي 1945
احتلاله لبرلين العاصمة الألمانية في 1 ماي 1945 قبل الحلفاء الأنجلوساكسون ( الولايات المتحدة
الأمريكية وبريطانيا )
ممّا أدى إلى انتحار أدولف هتلر و استسلام ألمانيا و نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا 8 ماي
.1945
- امتلاكه أقوى دبابة في تاريخ الحرب العالمية و التي ساهمت في زحفه ،T- الثانية هي 34السريع نحو برلين .
- تحقيقه أكبر انتصار عسكري على ألمانيا النازية في معركة ستالينغراد التاريخية التي دمّرت الجيش الألماني السادس بقيادة الماريشال بوليس في 2 فيفري 1942
- حصوله على نصف التعويضات المالية التي فرضت على ألمانيا في مؤتمر بوتسدام يوم 17 جويلية 1945 أي 10 ملياردولار.
- توسّعه الإقليمي أثناء الحرب العالمية الثانية بضمه لدول البلطيق الثلاث ( ليتونيا، ليتوانياواستونيا ) سنة 1940 و استعادة أراضيه من. بولونيا في مؤتمر يالطا 1945
- منحه حق الفيتو أيضا والعضوية الدائمة في مجلس الأمن 1945
- امتلاكه للجيش الأحمر الذي كان أكبر جيش في الحرب العالمية الثانية بنحو 20 مليون جندي، والذي سيطر به ستالين على دول أوروبا الشرقية__
تحول موازين القوى بعد 1945
كانت موازين القوى السياسية الدولية قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية يوم 1سبتمبر 1939 في
أوروبا الغربية، و في المعسكرين معا الديكتاتوري (ألمانيا و إيطاليا) و الديمقراطي (فرنسا و
بريطانيا)، بعد عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى عزلتها السياسية مباشرة إثر نهاية الحرب العالمية
الأولى.و كانت جنيف السويسرية مقر عصبةالتي أُسِّسَت في باريس SDN الأمم يوم 28 أفريل 1919 ، و التي كانت
خاضعة للنفوذ و الهيمنة المشتركةالفرنسية – البريطانية.كما كانت القوى الاستعمارية الكبرى التي تسيطر على قارات إفريقيا و آسيا و المحيط الهادي، و بحر الكاريبي في أمريكا اللاتينية موجودة في أوروبا، و هي فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا و البرتغال .و لكن موازين القوى انتقلت بعد تراجع مكانة فرنسا و بريطانيا، و زوال ألمانيا النازية و إيطاليا الفاشية، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى العملاقين الجديدين الإتحاد السوفياتي تحت حكم زعيمها جوزيف ستالين، و الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها الجديد هاري ترومان لعدة أسباب و
عوامل .
أوروبا 1939
دول الل الولايات المتحدة الأمريكية
- خروجها من عزلتها السياسية أثناء الحرب العالمية الثانية في8 ديسمبر 1941
- امتلاكها القنبلة الذرية في 16 جويلية 1945 بعد نجاح تجربتها في صحراء ألاماغوردو بمكسيكو الجديدة، و التي استخدمتها لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان في هيروشيما و نغازاكي يومي 6و 9 أوت 1945 على التوالي.
- قلة خسائرها البشرية في الحرب العالمية الثانية التي لم تتجاوز 314 ألف قتيل .
- استخدامها ثاني أكبر قوة عسكرية في الحرب العالمية الثانية، بعد الجيش الأحمرالإتحاد السوفياتي ب 12 مليون جندي.
- زيادة إنتاجها الصناعي بنسبة 75 % بسبب الصناعة الحربية، و من القمح ب 25 % لتموين جبهات القتال في
أوروبا و المحيط الهادي.
- حّقق ميزانها التجاري فائضا ب 11 مليار دولار عند نهاية الحرب العالمية الثانية.
- باعت لبقية الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية 16 ألف طائرة حربية، و ما حمولته 3 مليون طن من السفن لتقيّد كديون على فرنسا وبريطانيا...
- سيطرتها على النظام المالي الدولي الجديد الذي تش ّ كل فوق أراضيها في بريتون وودز في 1 جويلية 1944 ، وتبنى عملتها Hampshire New بولاية نيوهامشير Woodsالدولار .
- امتلاكها لنسبة 80 % من احتياطي الذهب العالمي .
- حصولها على حق الفيتو (النقض) في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة في مؤتمر يالطا 1945 ضمن
الأعضاء الخمسة الدائمون
ثانيا الإتحاد السوفياتي
- انتصاره على حلفاء ألمانيا من دول المحور، و التي فرض عليها معاهدات الاستسلام تباعًا؛ رومانيا في 12سبتمبر 1944 ، فنلندا 19 سبتمبر 1944 ، بلغاريا 28 أكتوبر 1944 ، و المجر 20 جانفي 1945
احتلاله لبرلين العاصمة الألمانية في 1 ماي 1945 قبل الحلفاء الأنجلوساكسون ( الولايات المتحدة
الأمريكية وبريطانيا )
ممّا أدى إلى انتحار أدولف هتلر و استسلام ألمانيا و نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا 8 ماي
.1945
- امتلاكه أقوى دبابة في تاريخ الحرب العالمية و التي ساهمت في زحفه ،T- الثانية هي 34السريع نحو برلين .
- تحقيقه أكبر انتصار عسكري على ألمانيا النازية في معركة ستالينغراد التاريخية التي دمّرت الجيش الألماني السادس بقيادة الماريشال بوليس في 2 فيفري 1942
- حصوله على نصف التعويضات المالية التي فرضت على ألمانيا في مؤتمر بوتسدام يوم 17 جويلية 1945 أي 10 ملياردولار.
- توسّعه الإقليمي أثناء الحرب العالمية الثانية بضمه لدول البلطيق الثلاث ( ليتونيا، ليتوانياواستونيا ) سنة 1940 و استعادة أراضيه من. بولونيا في مؤتمر يالطا 1945
- منحه حق الفيتو أيضا والعضوية الدائمة في مجلس الأمن 1945
- امتلاكه للجيش الأحمر الذي كان أكبر جيش في الحرب العالمية الثانية بنحو 20 مليون جندي، والذي سيطر به ستالين على دول أوروبا الشرقية__